أكد الرئيس محمد ولد الغزواني، في كلمته خلال افتتاح القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، أن سياسة الانتهاك والتصعيد لن تُواجَه بالصمت، بل بموقف عربي وإسلامي جاد ومشترك.
وشدد على أن المرحلة الحالية تفرض الانتقال من ردود فعل فردية إلى موقف موحد ومتماسك قادر على التأثير في مسار الأحداث، مشيراً إلى أن الديناميكيات غير التقليدية المتزايدة في المنطقة تضع الدول أمام عبء استراتيجي بالغ يتطلب تعزيز قيم التضامن للحفاظ على الكيان الجماعي والاستقرار الإقليمي.
وعبّر الرئيس الغزواني عن إدانة موريتانيا لانتهاك سيادة قطر وتضامنها الكامل مع الدوحة، مؤكداً أن المساس بأمنها يعد مساساً بالأمن القومي العربي والإسلامي، وأن استهداف سيادتها استفزاز خطير لا يمكن القبول به.
وأوضح أن العدوان على قطر يمثل تصعيداً خطيراً ودليلاً على غياب الإرادة السياسية للسلام لدى الاحتلال، ويكشف عن إصراره على المضي في نهج العدوان والإبادة، وهو مسار يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي ويقوض أسس الاستقرار.
إرسال تعليق